عندما قتل التحالف 100 سجين وقال إنه استهدف موقعا لتخزين طائرات بدون طيار

” DHA20001 ”

معرف الحادثة: DHA20001
الموقع: محافظة ذمار
إحداثيات ذمار : 14.614879 ، 44.362052
تصنيف الحادثة: مؤكد
تاريخ التأكيد: 2019/8/31
الوقت: قبل فترة وجيزة من الساعة 23:59 AST أي عند الساعة 11:59م

النتائج الرئيسية

– في 31 أغسطس،2019، قبل فترة وجيزة من منتصف الليل، استهدفت غارة التحالف بقيادة السعودية مجمع شمال مدينة ذمار عند 14.614879 ، 44.362052 .
– تم تدمير مباني متعددة داخل هذا المجمع واستخدمت ذخائر متعددة خلال الغارة الجوية.
– يدعي التحالف بقيادة السعودية (SLC) أنهم لم يتم إخبارهم بالغرض من هذا الموقع وذكروا أنهم يعتقدون أنه هدف عسكري مشروع؛ مع ذلك، أفادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنهم زاروا هذا الموقع عدة مرات قبل تعرضه للقصف الجوي، وقد أفادت لجنة خبراء الأمم المتحدة أن هذا الموقع كان يُستخدم كمنشأة احتجاز غير رسمية في 2018.
– يدعي معتقلون سابقون أن نشاطًا عسكريًا ربما يكون قد حدث المكان

اكتشاف

تم تحديد غالبية المصادر من خلال إجراء عمليات بحث في وقت محدد على وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك “فيسبوك” و”تويتر”، ومحركات البحث باستخدام مصطلح “سجن” وذمار باللغتين الإنجليزية والعربية. وتم إجراء المزيد من عمليات البحث عن “كلية” و”جامعة”. وتم إدراج المعلومات ذات الصلة في “المصادر” أسفل هذا التقرير.

أين؟

يبدو أن هذه الغارة الجوية قد أثرت على العديد من المباني في مجمع يقع شمال مدينة ذمار مباشرة، وتقع في 14.614879 ، 44.362052 ، تظهر صور الأقمار الصناعية التي تم التقاطها في 30 يناير/ كانون الثاني 2019، أن جميع المباني في هذا المجمع، باستثناء مستودع من نوع ما، تبدو غير تالفة. تُظهر صور الأقمار الصناعية التاريخية أضرارًا خفيفة في المبنى الواقع في أقصى الجنوب وفي المستودع، ولكنها لا تُظهر تدميرًا واسع النطاق. تم التقاط أحدث الصور عالية الدقة التي تمكنا من مشاهدتها في 24 فبراير/شباط 2019، ومعاينتها على خادم تيرا – TerraServer .

الجزء الأعلى من الصورة: شاهد الفيديو فاز من رويترز. الجزء السفلي صور القمر الصناعي تم التقاطها في 30/1/2019، بإذن من Google / Maxar Technologies))

الجزء الأعلى: عرض في فيديو على قناة RT. الجزء السفلي: صور القمر الصناعي التي تم التقاطها 8/1/2018، تُستخدم لإظهار الهيكل شبه الدائري الموجود في المبنى الأوسط. بإذن من Google / Maxar Technologies)).

الجزء الأعلى عرض في فيديو RT. الجزء الأسفل صور القمر الصناعي التي تم التقاطها في تاريخ 12/8/2016، بأذن من (courtesy of Google/CNES/Airbus)، تستخدم لإظهار واجهة المبنى في فيديو RT

على اليسار صور القمر الصناعي تم التقاطها في 30/1/2019، وعلى اليمين صور الضربات اعرضها الناطق الرسمي للتحالف بقيادة السعودية (SLC) على قناة العربية الفيديو

ما هو الموقع الذي تم استهدافه؟

تصف مصادر متعددة أن الموقع الذي تم استهدافه بأنه كلية أو جامعة، بما في ذلك منشورات وسائل التواصل الاجتماعي من المستخدمين الذين يبدو أنهم كانوا في مدينة ذمار شمالي اليمن؛ أحد المستخدمين في فيسبوك ويدعى قاسم الشاوش قال: صراحة في منشور إن هذا الموقع هو مبنى كلية المجتمع في ذمار، وكانت قد تحولت إلى سجن. وصفت منظمة مواطنة هذا الموقع بالتحديد بأنه كلية مجتمع ذمار.
وادعى عدد كبير من المصادر (انظر: المصادر أدناه) أن هذا الموقع كان يستخدم كمنشأة احتجاز من نوع ما، بما في ذلك أولئك الذين أجريت معهم مقابلات في الموقع نفسه.

وأوضح بيان صادر عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن هذا المبنى يستخدم كمنشأة احتجاز. وقال هذا البيان أيضا إن اللجنة الدولية للصليب الأحمر زارت الموقع، وأن نتائجها ” تناقش بسرية مع السلطات المعنية “. قد يعني هذا أن التحالف الذي تقوده السعودية قد تم إبلاغه بطبيعة هذا الموقع.

في تقرير صدر في يناير / كانون الثاني 2018، حقق فريق خبراء الأمم المتحدة المعني باليمن في كلية المجتمع في ذمار، والتي لاحظوا أنها تستخدم كمكان احتجاز غير رسمي من قبل الحوثيين. وذكروا أن أحد الأسباب الرئيسية لاستمرار احتجاز المعتقلين في هذا الموقع هو ” عدم قدرة قادة قوات الحوثي-صالح” وقادة ” المقاومة “على الاتفاق على تبادل الأسرى المحلي.) الفقرة 176) . كما لاحظوا أن إجمالي عدد المعتقلين في المنشأة تراوح من 25 إلى 100.

بالنظر إلى هذه المعلومات، يبدو أن هذا الموقع كان في السابق كلية المجتمع في ذمار، وذلك قبل أن يسيطر عليه الحوثيون ويستخدم كمركز احتجاز. المعلومات متاحة للجمهور منذ يناير/كانون الثاني 2018 على الأقل.

هل كان هناك نشاط عسكري في المنطقة؟

طبقاً لتصريحات من معتقلين سابقين، فقد تم استخدام هذا الموقع لإصلاح الأسلحة، وأنه كانت هناك غارات جوية سابقة على هذا الموقع. تشير صور الأقمار الصناعية التي التقطت هذه الغارات الجوية، إلى وجود مستوى معين من الضرر في هذا الموقع، وفي التحديد في المستودع على الجانب الشرقي من المجمع.

زعم التحالف العربي بقيادة السعودية أن هذا الموقع كان يُستخدم لتخزين الصواريخ والطائرات بدون طيار، وزعم أن فيديو الغارة الجوية يصور انفجارات ثانوية تشير إلى تخزين متفجرات في الموقع.

في وقت كتابة هذا التحقيق، لم ينشر التحالف بقيادة السعودية ” SLC ” سوى مقطع فيديو جزئي للضربات الجوية، يظهر ذخيرة محدودة تنفجر، على الرغم من ادعاء التحالف بقيادة السعودية أن الانفجارات ثانوية لأماكن تخزين ذخيرة؛ إلا أنه لا يبدو أن اللقطات تُظهر أي شيء يمكن تحديده على أنه تفجير ثانوي، على عكس التأثير المتفجر الأساسي للذخيرة.

متى؟

التاريخ

تتفق معظم المصادر على أن الغارة الجوية وقعت في 1/9/2019؛ ومع ذلك تم نشر المنشورات الأولى على وسائل التواصل الاجتماعي حول الغارات التي استهدفت الموقع (كلية المجتمع)، قبل فترة وجيزة من منتصف الليل في 31/8/2019. وتشير هذه المنشورات والصور من موقع الحدث إلى أنه تم الاستهداف بغارات متعددة على مدى فترة من الزمن. لذلك نعتقد أن هذا الغارات بدأت في 31 أغسطس/آب 2019، واستمر حتى منتصف ليل 1 سبتمبر/أيلول2019.

الزمن

في الساعة 11:30 مساءا حسب التوقيت المحلي، في تاريخ 31/8/2019، تم نشر أول منشور أدعى فيه صاحبه أن طائرات التحالف بقيادة السعودية، كانت تحلق فوق مدينة ذمار.

كان أول ذكر لغارة التغريدة التي أشارت إلى أن حالة القصف كانت تحدث “الآن”، كان التوقيت المحلي يشير إلى الساعة 11:58 قبل منتصف الليل بدقيقتين.

توضح التغريدات اللاحقة في نفس الموضوع أن هناك “غارات متعددة” استهدفت “جامعة ذمار”. وتجدر الإشارة إلى أن مصادر متعددة، تشير إلى أن هذا الموقع كان كلية المجتمع قبل استخدامه من قبل الحوثيين سجن للمعتقلين.

من خلال المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، نعتقد أن الغارات بدأت قبل الساعة 11:58 مساء، حسب التوقيت المحلي، بفترة وجيزة، وهذا يتفق مع تقرير منظمة مواطنة الأولي الذي وجد أن القصف بدأ حوالي الساعة 11:45 مساء، في تاريخ 31/8/2019، وكذلك تصريحات المسؤولين المحلين من الحوثيين.

ما الضرر الذي حدث؟

يبدو أن المجمع الذي وقعت فيه هذه الضربات الجوية، احتوى على ثمانية مبان كبيرة (رقم 1-8)، وثلاثة مبانٍ أصغر بالقرب من البوابة (رقم 9-11)، وخزان مياه (رقم 12). كما هو موضح بالأرقام في الصورة أدناه.

أخبر الصحافي “بيثان مكيرنان” ، الذي زار الموقع وأجرى تحقيق لصحيفة الجارديان، أن السجناء كانوا في الجانب الجنوبي الغربي من المبنى (1)، وكان الحراس في المبنى (3)، والمبنى (8) للصفوف

يمكننا أن نرى في المخطط أدناه أنه تم تدمير المباني 1 و 2 و 3 و 10.

الجزء الأعلى: صورة بانورامية مركبة من تقرير UATV. الجزء السفلي: صور القمر الصناعي (مقدمة من Google / MaxarTechnologies)

يبدو أن المبنى رقم (5) سليم

الجزء اليسار: من تقرير CCTV. على اليمين: صور القمر الصناعي مقدمة من (Google / Maxar Technologies).

في هذا الفيديو يمكننا أن نرى أن حزان المياه، المبنى 12، يبدو سليمًا، ولكن يبدو أن المبنى 4 قد لحق به بعض الضرر في جانبه الشمالي.

 على اليسار صورة ثابته من هذا الفيديو. علي اليمين: على اليمين: صور القمر الصناعي (مقدمة من Google / Maxar Technologies)

في الصورة أدناه نرى أن المبنى 6 يبدو سليمًا، لكن المبنى 7 قد تم تدميره. نحن نعلم بالفعل أن الجزء غير التالف من المبنى 8 قد تم تدميره بسبب الركام والشظايا جراء الضربة التي أطلقها طيران التحالف بقيادة السعودية.

 في الأعلى: شاهد الفيديو. الجزء السفلي: صور القمر الصناعي تم التقاطها في 30/1/2019 (بإذن من Google / Maxar Technologies)

لذلك يمكننا أن نكون واثقين من أن المباني 1 و 2 و 3 و 4 و 7 و 8 و 10 دمرت أو تضررت وأن المباني 5 و 11 و 12 لا يبدو أنها تعرضت للتلف. ذكر الصحافي “بيثان مكيرنان”” في مراسلات بالبريد الإلكتروني معنا أن المبنى 9 لم يكن تالفًا.

من هم الضحايا؟

تشير مصادر متعددة إلى أن العديد من الضحايا كانوا معتقلين في موقع كلية المجتمع. وذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن المرفق كان يضم نحو 170 محتجزًا، ويخضع 40 ناجيًا من هؤلاء المحتجزين للعلاج بعد إصابتهم في الهجوم، في حين افتُرض مقتل باقي المحتجزين على الرغم من عدم الإعلان عن أرقام مؤكدة للضحايا حتى الآن. وأشار تقرير أجرته مواطنة بأن أربعة من 7 أطفال على الأقل كانوا محتجزين في الطابق السفلي لأحد المباني المستهدفة، قتلوا. وتشير تقارير أخرى، أن المحتجزين كانوا من المقاتلين السابقين مع الحكومة اليمنية، ومن المدنيين الذين احتجزهم الحوثيون. وتفيد تقارير نشرت في رويترز بأن المحتجزين كان من سيتم الإفراج عنهم كجزء من تبادل الأسرى بين الحوثيين والحكومة اليمنية. وفي العديد من منشورات وسائل التواصل الاجتماعي يقول بعض أقارب الضحايا الذين قُتلوا في غارات التحالف على كلية المجتمع، أنهم محتجزون في سجن الحوثي.

 منشور على فيسبوك من والد محتجز يؤكد إنه قُتل في هذه غارة التحالف على كلية المجتمع.

 

ولم يتضح باستخدام المصادر المفتوحة عدد الضحايا الذين كانوا محتجزين من المدنيين والعسكريين.

اصابات

في وقت كتابة هذا التقرير، قدرت معظم التقديرات العدد الإجمالي للقتلى بحوالي 100 قتيل.
اللجنة الدولية للصليب الأحمر عبر الجارديان: “أكثر من 100”
الجزيرة: “حوالي 100”
مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة: “مقتل ما لا يقل عن 60شخصاً وإصابة 50آخرين بجراح، في حين ما زال 68 محتجزاً على الأقل في عداد المفقودين”
تقرير مواطنة: 96 قتيلاً و “مازال من المحتمل عشرات الجثث تحت الأنقاض”
الحوثيون: 156 حالة وفاة و50 جريحا
وقائمة بأسماء أولئك الذين زعم أنهم قتلوا في هذه الضربة ونشرت في الفيسبوك.

ماهي الذخيرة المستخدمة في القصف الجوي؟

من خلال إصابة المباني في هذه الغارة الجوية، لا يبدو أن هناك أي فوهات واضحة، ومع ذلك، تظهر المباني بعض العلامات التي قد تكون ناجمة عن اختراق الذخائر عبر السقف.

 صورة عن منظمة مواطنة المبنى (1)

بقايا

حتى وقت كتابة هذا التقرير، لم يتم نشر أي صور لشظايا الذخيرة.

هل كانت ضربة جوية؟
تتفق جميع الأطراف على أن هذه كانت ضربة جوية؛ ولذلك يمكن اعتبار هذا الحادث مؤكدًا.

بيانات التحالف العربي بقيادة السعودية

بعد يوم واحد من الغارة، أكد التحالف بقيادة السعودية أن هذا الموقع كان هدفًا عسكريًا مشروعًا. وفي مؤتمر صحفي أنكر المتحدث الرسمي باسم التحالف العربي، أن الموقع الذي استهدفوه كان مخصص للمعتقلين، وقالوا إن الموقع الوحيد الذي كانوا على علم به يقع على بعد 10 كيلومترات جنوب الموقع الذي ضربه. وأشار التحالف بقيادة السعودية إلى أنه لم يتم إبلاغهم أن هذا الموقع كان مخصص للمعتقلين، وأنه ليس في قائمة الأمم المتحدة كهدف مدني. “لقد أعلنا أيضًا عن عملية أخرى استهدفت القدرات العسكرية لميليشيات الحوثي، التي أصابت موقعًا عسكريًا على بُعد 10 كم تقريبًا من مدينة ذمار. وهذا الموقع مخصص لتخزين الطائرات بدون طيار وصواريخ الدفاع الجوي التي ينقلها الحوثيون من ميناء الحديدة إلى ذمار ثم إلى صعدة وعمران، والتي تعتبر المناطق الرئيسية التي تم إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار منها.
ما تراه على الشاشة هو أن الهدف كان شمال المدينة، في منطقة لا تحتوي على مناطق سكنية أو بنية تحتية حيوية، باستثناء الطريق الرئيسي. خلال التخطيط لهذه العملية اتخذنا جميع الإجراءات اللازمة. يستخدم الهدف العسكري لتخزين الطائرات بدون طيار وأنظمة الدفاع الجوي.

أعلن الحوثيون في البداية أن التحالف استهدف كلية المجتمع، في الصباح أعلنوا أن هذا الموقع هو المكان الذي المخصص للمعتقلين السجناء. اتخذ التحالف جميع الإجراءات اللازمة للتأكد من أن هذا الموقع غير مدرج في قائمة الأهداف المدنية التي يجب عدم ضربها، هذه العلامات (باللون البرتقالي) تظهر المواقع التي حددتها الأمم المتحدة على أنها قائمة الأهداف المدنية التي يجب عدم استهدافها.

“كما ترون، أظهرنا مرافق تخزين الطائرات التي يدعي الحوثيون أنها كانت سجنًا. السجن الوحيد الموجود في ذمار معروف للتحالف وقد تم تحديده من قبل الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الأخرى العاملة في اليمن. ويقع السجن شمال مدينة ذمار ويبعد 10 كيلومترات عن الموقع الذي استهدفناه. تم تمييز مباني المنظمات غير الحكومية باللون البرتقالي (2.5 كم ، 3.2 كم)”.
“يلتزم التحالف بعدم ضرب الأهداف المدرجة في قائمة الأهداف المدنية في اليمن، كما ترون، هذا هو الموقع الجغرافي لسجن ذمار، وعلى اليمين يمكنك رؤية التفاصيل الكاملة التي يمتلكها التحالف.
“اتبعت عملية الاستهداف جميع المتطلبات اللازمة بما في ذلك الوقت ونوع الذخيرة المناسبة للتعامل مع الهدف، وحماية الطريق الرئيسي من الجنوب إلى الشمال. هنا، نعرض لكم عملية الاستهداف، مبينًا أننا اتخذنا جميع الخطوات اللازمة واستخدمنا الذخيرة المناسبة، والدليل على ذلك أن الطريق الرئيسي بقي على حالته ولم يتأثر، وكذلك المركبات على الطريق. كان هناك العديد من الانفجارات الثانوية في الموقع، كما ترون من الصواريخ والطائرات بدون طيار”.

قمنا بتحديد الموقع الجغرافي للمكان الذي قال التحالف العربي بقيادة السعودية، إنه سجن وحددنا مبنى مطابق في 14.562490, 44.393919.. على الرغم من أن التحالف ادع أن هذا الموقع كان على بعد 10 كيلومتر من الموقع الذي ضربوه، إلا أنه في الواقع 6.7 كم.

مقارنة المبنى في 14.562490, 44.393919.. والموقع الذي زعم التحالف أنه سجن.

وأكدنا أيضًا أن هذا الموقع كان مجمع للمعتقلين وباستخدام مقاطع فيديو تم التقاطها داخل هذا الموقع.

الملاحظ أن وكالتين دوليتين على الأقل، فريق خبراء الأمم المتحدة واللجنة الدولية، كانت على علم بأن هذا الموقع كان يُستخدم مكانا للمعتقلين من السجناء، وعلى الرغم من أن اللجنة الدولية لم تقل صراحةً أنها أبلغت التحالف العربي، إلا أنهم قالوا إن النتائج التي توصلوا إليها قد تم مناقشتها مع “السلطات المعنية”. نُشر تقرير فريق خبراء الأمم المتحدة علنًا في يناير 2018.

ماذا يقول الحوثيون؟

أوضح مسؤولون عدة أن بيانات المنظمات تدين هذه الغارة ويزعمون انها الجريمة.

خاتمة

قبل منتصف الليل بفترة وجيزة في 2019/09/31، وقع ضرب جوي من قبل التحالف بقيادة السعودية، على مركز خصصته جماعة الحوثي سجن للمعتقلين شمال مدينة ذمار. تم تدمير العديد من المباني داخل المجمع المستهدف، وتفيد التقارير أن أكثر من 100 شخص قتلوا. وذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها زارت الموقع من قبل، وناقشت نتائجها بسرية مع “السلطات المعنية”. وكانت الأمم المتحدة قد أشارت في السابق إلى أن هذا الموقع يستخدم كمرفق اعتقال غير رسمي. ومع ذلك، ادعت دول التحالف بقيادة السعودية أنها لم تكن على علم بأن هذا الموقع كان يستخدم كمرفق للمعتقلين من السجناء وأنه لم يكن مدرجًا في قائمة الأهداف المدنية لدى الأمم المتحدة التي تعمل بدوره بالتنسيق مع التحالف من أجل ابلاغهم بعدم ضربه هذه الأهداف. من قبل الأمم المتحدة.

 

وزعم التحالف، أيضًا أن هذا الموقع كان يُستخدم لتخزين الأسلحة وبالتالي كان هدفًا عسكريًا مشروعًا. وتشير إفادات سجناء سابقين إلى أن هذا الموقع ربما تم استخدامه أيضًا لأغراض عسكرية. ومع ذلك، تدعي التحالف أن فيديو الضربة يصور انفجارات ثانوي، لكن لا يبدو أن هذه الادعاء مدعومًا بشكل قاطع بالفيديو الذي اعرضوه.

المصادر

وسائل التواصل الاجتماعي

 

2019/08/31 –11:51 – تغريدة للإبلاغ عن تحليق طائرات التحالف فوق مدينة ذمار

2019/08/31 –11:30 – تغريدة للإبلاغ عن تحليق الطائرات فوق ذمار

2019/08/31 – 11:58 – أول نشر على موقع التواصل الاجتماعي للإبلاغ عن القصف الجوي

2019/9/112:03 –  – تغريدة عن القصف في ذمار

2019/09/01 –12:49 – تغريدة تشير إلى قصف بغارات متعددة

– 2019/09/02   منشور يؤكد أن كلية المجتمع إلى السجن

2019/09/04 – فيديو من الموقع الذي تعرض للغارات

2019/09/05 – منشور في الفيسبوك في يتحدث عن أحد القتلى من السجناء

2019/09/07 – منشور في الفيسبوك في يتحدث عن أحد القتلى من السجناء

2019/09/10 – منشور في الفيسبوك في يتحدث عن أحد القتلى من السجناء

2016/11/13 – فيديو من موقع تم تحديده في المملكة العربية السعودية على أنه سجن ذمار

تقارير المنظمات غير الحكومية

بيان صادر عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر

تقرير مواطنة الأولي

تقرير فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة، يناير 2018

تقارير وسائل الاعلام

تقرير واشنطن بوست

تقرير رويترز

تقرير فيديو RT

تقرير فيديو AJ

تقرير تلفزيون UA – لقطة وبيان بانورامي من التحالف العربي

ينشر المععد اليمن هذا التحقيق بالتنسيق مع Bellingcat

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد